اتى رمضان

نرها كما هي من غير اي عدسه عازله، ونرى الناس على حقيقتهم فكل عمل في هذا الشهر نابع من شخصيه الانسان نفسه بلا تحريض ولا وسواس

ليكن شهر رمضان هذه السنه شهر توبه وصحوه. صحوه من انفسنا التي ارهقتها الأحداث والظروف، لنكن قلب على قلب لننشر المحبه والرضا. لنصلي وندعي و لنفرح ونمرح ولنعمل ونجد

لن نكون ملائكة ولن نستطيع حتى اذا اردنا ولكن نستطيع ان نحدد اولوياتنا و نمضي باتجاهها 

لنجعل القران اساس هذا الشهر لنقرأ كل يوم، لندعي بكل مانتمنى ونرجوا. لنعمل برضا وابتسامه ونبتعد عن نهر الاخرين والتجهم في وجوههم ففي النهايه شهر رمضان شهر رحمه. لنحمد الله على ما اتانا من فضله ونرضى بما قسمه لنا، لندعي لانفسنا واهلنا و امه الاسلام أجمع، لندعوا لفلسطين واهلها ونكمل ما بداناه من مقاطعه ومسانده، لم ننسى فلسطين ولن ننساها

فبعد اكثر من ١٥٠ يوما من الحرب ومع دخول بلدان اخرى ضمن نطاق الاستهداف و الضرب امثال سوريا ،لبنان، العراق، ليبيا، واليمن من ناحيه الاحتلال وامريكا ودول الغرب ف اقل ما بيدنا و نستطيع فعله هو دوام الدعاء و دوام المقاطعه

اما اذا لم نقاطع من اجل نصره اهلنا او نصره الإسلام أو العروبه فعلى الاقل نقاطع من اجل الانسانيه