تعد التكنولوجيا أداة رائعة ومهمة عند استخدامها بشكل صحيح تؤدي إلى نتائج غير اعتياديه. وينطبق الشيء نفسه عندما تستخدم بشكل سيئ وبإلتالى تؤدي الى نتائج سيئة لا يمكن التنبؤ بها
والان اغلب ما أراه هو تقريبًا كل الاباء يعطون اولادهم (حتى منذ عامهم الاول! ) جهازًا لوحيًا أو هاتفًا. فقط لكي يتوقف اولادهم عن إزعاجهم عن طريق اشغالهم بشيء يلعبون به. وهو في الواقع يساعد في اشغال أولادهم في الوقت الحالي ، ولكنه سيؤدي إلى مستوى أعلى من المشاكل لاحقًا
Webmd ،Health :المقالات المذكوره
الفكره ليست في التكنولوجيا ولكن في طريقة استخدامها. أنا أحب الاطلاع على آخر الأخبار والأدوات التكنولوجية حتى أنني قمت بدراسه الكمبيوتر ، وقد تعلمت الكثير من التبعيات التي يمكن أن تكون ناجمة عن الاستخدام غير المخطط للتكنولوجيا
هناك ثلاث مشاكل رئيسية يمكن أن تؤذي الأطفال
١- الضوء الأزرق ووقت الشاشة
٢- الإعلانات في الألعاب أو التطبيقات
٣ - نوع اللعبة / التطبيق والبرامج التلفزيونية / الفيلم
في البدايه، الضوء الأزرق هو ببساطة طيف الضوء الذي يمكن للعين رؤيته ، وهو يأتي من مصادر طبيعية مثل الشمس والمصادر الاصطناعية كالشاشات، والمصابيح الطبيعية مفيده
لكن المشاكل تنشأ من الضوء الأزرق المصطنع. ونظرًا لأن معظم الأشخاص يستخدمون هواتفهم يوميًا وعلى مدار الساعة ، فان الضوء الأزرق يصبح ضارًا بشكل متزايد لكل من البالغين والأطفال. وعند التعرض له لفترة طويلة ، وعلى المدى الطويل ، سيؤدي إلى العديد من مشاكل العين خاصة بالنسبة للأطفال ، الذين في طور بناء عيونهم وعقولهم وجسمهم بشكل عام
لذلك ، قد يؤدي المزيد من التعرض للشاشة إلى قلة النوم وتلف خلايا الشبكية. ولقد وجدت الدراسات أن الضوء الأزرق يؤدي إلى انتاج جزيئات سامة في الخلايا المستقبلة للضوء في العين والتي ستؤدي إلى الضمور البقعي (ضبابية الرؤية المركزية)
جميع التأثيرات المذكورة خاصة بالبالغين فان لديهم قدرة أفضل على استقبال الضوء اكثر من الأطفال. وبالتالي ، إلى جانب الآثار المذكورة أعلاه ، قد يصاب الأطفال بالسمنة ومشاكل التركيز وقصر النظر
المشكلة الثانية تتعلق بالإعلانات التي قد يشاهدها الأطفال ، حتى إذا كانت الرقابة الأبوية والخيارات البديلة في الاجهزه قيد التشغيل. فان الكبار يستطيعون أن يفصلوا بين الصواب والخطأ ، الخير والشر، لكن الأطفال لا يستطيعون. قبل يومين ، كنت ألعب لعبه من ألعاب الفقاعات العديدة ، بدون ذكر اسماء، على هاتفي وفجأة بدأ إعلان وكان الاعلان يتعلق بالإيحاءات الجنسية. إذن ماذا سيحدث إذا شاهد طفل هذا الإعلان ، وكيف سيؤثر على عقله الباطن؟ بصرف النظر عن رد فعله/ها الفوري الذي سيؤدي إلى فتح الإعلان ومشاهدة المزيد. بالإضافة إلى ذلك بالطبع ، الفضول الذي من شأنه أن يدفعه/ها أكثر لفتح الإعلان
!والمشكلة الثالثة هي المشكلة الحقيقية
تاثير نوع اللعبة / التطبيق على الجوانب العقلية والسلوكية للأطفال. ويتجاهل معظم الناس تفاصيل ألعاب الحرب والقتل لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات أو أقل ؛ ما الذي تعتقد أن تنتج عليه هذه الالعاب و البرامج ، شخص منتج وجيد ام شخص غاضب ومؤذى يريد او تريد ان ي/تطبيق ما تعلمه/ته في اللعبة او التطبيق. وبالطبع ، بالتاكيد لقد سمعتم عن تحدي الحوت الأزرق ، الذي أدى إلى وفاة العديد من الأطفال ، إلى جانب قائمة طويلة من الألعاب والتحديات البشعة التي تهدد الحياة
...فهل يستحق الامر فعلاً أن تشغلوا اولادكم باي شيء يفعلوه، بغض النظر عن ماهيته أو ما قد سيكون نتيجته؟ أنا لا أعتقد ذلك
لقد قررت أنه عندما يكون لدي أطفال، لن أعطيهم هواتف أو أجهزة لوحية حتى يبلغوا 12 عامًا على الأقل ، بدلاً من ذلك ، سأعطيهم كتابًا للقراءة والتعلم منه ، أو آلة موسيقية ، أو لوحة لعبة مثل الشطرنج
أرجو أن تعلموا، من الناحية المجازية، أن الطفل يشبه العجين، وأن الوالدين يشكلون هذه العجين كما يريدون. ان الآباء هم المصدر الرئيسي للمسؤولية عن كيفية تطور و نمو أطفالهم. نعم بالطبع ، هناك بعض الاستثناءات ، ولكن مهما حدث كونوا مع اولادكم في حياتهم المبكرة جدًا
كونوا معهم وعلموهم جيدًا ولا تخبروهم بالكلمات السيئة والأشياء السيئة. لحسن الحظ ، لقد نشأت في منزل لا يوجد فيه أي كلام بذيء، وقد نتج عن ذلك انه عندما أسمع اي كلام سيئ، أذني تؤلمني؛ أقصدها بمعناها الحرفي، إنها مؤلمة ، وأشعر بالألم فيها
سينمو الأطفال ويصبحوا بالغين ، وفي معظم الحالات يأخذوا تأثيراتهم وردود أفعالهم من والديهم. لذا يرجى أن تكونوا جيدين معهم حتى يكونوا جيدين معكم لاحقًا
0 comments