الشهاده
بالرغم من تجاوز عدد الضحايا اكثر من ٢٠٠٠٠ شخص كل منهم كان لديه أهل أصدقاء أحلام قصص طموح ذكريات كل منهم لديه حياه. لم و لن يكونوا ارقامًا تقال وسط الكلام. يكفي أنهم دفعوا ثمن حريه فلسطين من دمهم. لكنهم فازوا بالشهاده فازوا بأعلى درجات الرقي في الموت فازوا بافضل منزله ممكن أي مؤمن يصبوا اليها
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم. [سورة آل عمران، آية: 169-171]
الوحده عن طريق الانسانيه
لقد غيرت هذه الحرب ما هو معتاد و مقبول وهذا ليس على النطاق العربي فقط انما على النطاق العالمي ايضا. فاليوم نجد الانسانيه تعم العالم. اجل يوجد بعض الأشخاص الذين يدعمون الاحتلال وبالنسبه لي اعتقد انهم ينقسمون الى قسمين الاول انهم مغسول دماغهم و الثاني انهم وحوش. فبكل الاحوال لا يوجد شخص عاقل يدعم احتلال يزيد عن ٧٥ عاما ولا يوجد شخص سليم العقل والقلب يدعم الاباده الجماعيه. لان هذا خارج نطاق المنطق. ولا ادري لماذا يدعمونهم ما الذي يحتاجون اليه منهم لكي يدعموا احتلال بائد و هنا لا اقصد حكومات او رؤساء انما اريد ان أتحدث عن الافراد و الشركات العالميه و العربيه فيما ⬇️ بعد، لكن في بادئ الامر اريد ان اكمل عن ما حققته هذه الحرب الى اليوم. لقد وحدت فلسطين العالم اجمع فاليوم نرى مظاهرات ومقاطعات لاجل فلسطين. اليوم اتحد العرب كشعوب في نفس الهدف و نفس الوطنيه يوجد بالطبع بعض الاشخاص الذين بعيدين كل البعد عن هذا الموضوع … فيما ⬇️ بعد
اليوم الشعوب العربيه تناشد وتقاطع وتفضح شرور الاحتلال الصهيوني وتحاول ان تساعد بما تقدر عليه. اما عن الشعوب الاجنبيه فنراها ايضا في نفس اتجاهنا تتظاهر وتقاطع وتفضح. ترى اليوم من كانوا مختلفين عنا بأغلب اوجه الحياه معنا. اليوم لم تعد فلسطين قضيه عربيه او اسلاميه انما هي قضيه عالميه هدت ما كان يبنيه الصهاينه والمتصهينين ل ٧٥ عاما
الاطفال
دوما كنا نسمع ان الجيل الحالي بلا هويه ولا مستقبل، بمعنى اخر ان الجيل الحالي ليس لديه عروبه. لكن حرب فلسطين أظهرت ان العروبه متاصله في جينياتنا ليست شي نبتكره انما هو شي مخلوق فينا. احساس الانتماء الذي يعيش معنا ولو حاولنا تناسيه فهو يظهر في ردود افعالنا عند رؤيه الأحداث التي تحدث في فلسطيننا. الاطفال نفسهم يقاطعون، هل رأيتم الطفل الذي يقول ”هذا لا يحب فلسطين“ و يسال عن اي من المنتجات تحب فلسطين. هل رايتم الأطفال الذين ينتظرون كلام المقاومه… الى اخره… لم تزول العروبه ولو اتحد جميع الصهاينه لمسحها. مستقبل الامه العربيه مع هؤلاء الاطفال يزهو بكل امل
الاعلام و نكته الديموقراطيه و حريه الرآي
هذه الحرب اظهرت ان حريه الرآي مجرد كلمتين تقال عند الحاجه في الدول الغربيه. واكدت لنا كدول عربيه لدينا حريه اكبر من الدول الغربيه. التي تتفاخر بعيش مواطنيها من كل بقاع العالم في تناغم وحريه، هذه النظره التي اتخذها العرب على ان اوروبا واميركا قبله المساواه و الحريه و ما هي الا كذبه يستخدمها الغرب فقط عند مصالحهم واقوى مثال الان يضرب في هذا السياق هو ان المقاومه الفلسطينيه هي من بدأت و ان الاحتلال لديه الحق في الدفاع عن نفسه، اي دفاع هذا، ان الذي يحدث من قبل الاحتلال الاسرائيلي ليس دفاع عن النفس انما هو انتقام واباده… و عند ظهور شخصا منهم يقول العكس يتهمونه و يعاقبوه بما يقدرون عليه، فقط لان لديه/لديها رآي اخر.…منهم هنا أقصد ان يكون يهودي يعادي ابادتهم
اذا كان فعلا يوجد حريه تعبير وراى فيجيب القبول و المساواه بين من يقول ان الاحتلال يدافع و من يقول ان المقاومه تدافع. وبادعائهم ان الحريه اساس في قوانينهم و لكي يبرروا ما يفعلوه من استبداد و ظلم وازدواجيه معايير يقولون ان لديك الحق في رايك ولكن يجب ان لا تكون معادي الساميه هذا الكلمتين التي ابتكروها لتكون حجه امام العالم. هذا غير التفرقه بين الاجانب و العرب التي كانت بؤره مساعيهم عن طريق التلاعب بالاعلام وجعل العرب يظهرون على انهم اعداء لهم. هذه الحرب جعلت اغلب العالم يفكر في ما كان يروج له الاعلام الغربي الذي يمول من الصهاينه في كل احداث العالم المسبقه. ومن المضحك ان اعلامهم لا يستطيع ان يواكب ما يحدث فمنذ بعضه ايام كان بن لادن هو الاسم الاكثر بحثا في امريكيا مما جعل الصحيفه التي نشرت رسالته تمسح الرساله بعد ٢٠ عاما…! هل متخيلون الرقم ٢٠ عاما، الهذه الدرجه هم خائفون. او عندما يزورون في الأحداث و ينسبون احداث غزه للاحتلال مثل الصور التي لغزه ويقولون انها للاراضي المحتله، ومع هذا كله تظهر اعترافات جديده مع الوقت مثل ما اعترف الاحتلال بانه هو من قصف الحفل يوم ٧ من اكتوبر.
زوال الاقنعه و ظهور المكنون — في هذه الجزئيه اريد ان اقسمها أربع اقسام، لانها بالاساس كانت سبب كتابه هذا المقال
القسم الاول << الافراد
لنكن واقعيين الافراد الذين يعيشون خارج فلسطين ايا كانت دولتهم مدينتهم عقيدتهم ليس بيدهم الا الدعم الاعلامي، المالي، الكلامي، الوجداني، و الدعاء. و لهذه الاسباب نكون نحن الجبهه الاخری في وجه الاحتلال. وبسبب المقاطعة يخسر الاحتلال الاموال الطائله لذلك من العيب ان نرى بعض الافراد لا يقاطعون، فمن الممكن ان نقتنع انك لا تريد التحدث عن الأحداث لاي سبب كان و هذا الشي يعود اليك فقط لكن لا اعتقد اننا ممكن ان نقتنع عدم مقاطعتك، فما هو السبب الحتمي الذي يجعلك لا تقاطع و يوجد اجانب من بلدان و ديانات اخرى او حتى ملحدون يقاطعون المنتجات الملوثه بدماء اشقائنا في فلسطين. ولو ان المقاطعه لا تجدي نفعا فلما ظهرت شركات مثل ماكدونالد تقول بانها ليست مسؤوله عما فعله ماكدونالد الاحتلال، علما انه نطق بعد ما يقارب الثلاث اسابيع، او لماذا توقف العمل في شركه بيبسي في مصر
هل تعلمون كم الاموال التي تكسبها الشركات الداعمه للاحتلال
ففي سنه ٢٠٢٢
ماكدونالد التي تبرعت للاحتلال بوجبات مجانيه قد دخل لها ما يقارب من ٢٣ مليار دولار
او شركه ستاربكس التي تدعم الاحتلال بكل وضوح قد دخل لها ما يقارب من ٣٢ مليار دولار
او شركه جوجل التي دخل لها ما يقارب من ٢٧٨ مليار دولار و شركه امازون التي دخل لها ما يقارب من ٥١٣ مليار دولار … علما ان حدث شراكه و اتفاق بين جوجل وأمازون مع الاحتلال لكي يزودا الاحتلال بالمعلومات التي تؤذي الفلسطينين مقابل مليار و ٢٠٠ مليون دولار المعروف باسم مشروع نمبوس ،، هذا المشروع الذي كشفه موظفين جوجل من غير الادلاء بساميهم
او شركه مايكروسوفت التي لا تخفي دعمها للاحتلال فذ دخل لها ما يقارب من ١٩٨ مليار دولار
او شركه بيبسي فقد دخل لها ما يقارب من ٨٦ مليار دولار و شركه كولا قد دخل لها ما يقارب من ٤٣ مليار دولار
و غيرهم من الشركات الداعمه للاحتلال
فسؤالي الان الى الذين لا يقاطعون هل ستموتون اذا لم تآكلوا البيج ماك ام سيصيبكم الجفاف اذا لم تشربوا البيبسي او الكولا ام سيحدث لكم هبوط في الدوره الدمويه اذا لم تاخدوا الاسبرسو من ستاربكس ام لن تجدوا ما تبحثون عليه من غير جوجل ام لن تشتروا ما تحتاجونه من غير امازون ام ستخسرون مشاريعكم اذا لن تشتركوا ببرامج الاوفيس الان
لكل من هذه الشركات بديل و بدل البديل عشره. البدائل اسفل المقال ⬇️. و اذا انتم تعتقدون ان القضيه بدات يوم ٧ اكتوبر فتذكروا احمد مناصره الذي لم يفعل شي و حكم عليه ١٢ عاما من حياته، و الله اعلم ماذا يفعل بالسجناء من النساء و الاطفال و الرجال الفلسطينين في سجون الاحتلال الصهيوينة. اعتقد ان رسالتي وصلت
اما عن الذين ينشرون الفتنه بين الناس وهنا اتحدث عن الاشخاص الذين يقولون بلدي فعلت هذا فماذا فعلت بلدكم. لماذا تخلقون الفتنه بين البلدان و الشعوب ما الذي ستكسبونه غير كراهيه تجاهكم و كلام جارح يطالكم ودعاء يهدكم. لماذا تخلقون موضوع تافه هدفه هدم الترابط العربي لكي تحيدوا الناس عن الموضوع الاساسي، تتركون الحرب و القتل المريع وتتحدثون عن هذا فعل و ذاك عمل. او يعلقون عن منشور يحكي عن الحرب تعليق اخر لا يمت للقضيه باي شكل من الاشكال. اتقوا الله وراعوا ان الكلمه تبقى ممكن ان تبني قصورا منها وممكن ان تهد قصورا بها. الحمدلله يوجد اناس يعرفون ماذا تفعلون ويناشدون الناس الاخرين بان ينتبهوا لمثل هذه الفتن
هذه الحرب اظهرت ايضا من كانوا يتلونون بشكل المحبه و السلام، الاعلاميين و الفنانين الذين يدعمون قتل الابرياء، نراهم يقولون أشياء لو قالوها لطفل لضحك عليهم، عار عليهم
القسم الثاني << رؤساء الاعمال ”الوسطاء“ للشركات العالميه (الفرانتايشز)، الشركات التي تدعم الاحتلال، والإفراد الذين يدعمون الاحتلال
هنا اقول لرؤساء الاعمال العرب والاجانب بانني حقا مستغربه مما تفعلون. اموالكم التي تكسبونها و انتم تعلمون حقا بانها اموال خلطت بدماء الابرياء. حتى ان كنتم لا تعلمون من قبل فقد علمتم الان بان جزء من مكسبكم يذهب الى تصليح الاحتلال الصهيوني و قتل الاطفال و الابرياء. ولتكن معلومه لكم اول اناس يبيعها الاحتلال هم انتم مثل ما باعوا ما يقال عليهم مواطينهم. لديكم الفرصه بالفوز و حب الناس و رضا الله بان توقفوا الفرانتايشز، فقط تغيروا اسم العلامه التجاريه لديكم المصانع و المحلات والعماله ما عليكم غير وقف الاتفاق و تغيير الاسم التجاري و اللوجو. اعتقد انه لا توجد فرصه افضل من هذه. يا ترى هل تقبلون ان يقتل احد من افراد عائلتكم بسبب رصاصه دفع ثمنها لتر بيبسي
اما عن الشركات و الافراد الذين يدعمون الاحتلال فحدث ولا حرج….يحصلون على الجائزه الكبرى في فنون الوضاعه. والحق يقال فلا يوجد كلام يوصف مدى تدنيهم ورخص ارواحهم التي باعوها مقابل مال الدنيا، الم تعلموا الى الان لماذا سميت الدنيا لانها محطه للوصول الى الآخرة اما جنه نعيم او ويل الجحيم. و بعد كل حملات المقاطعه التي شنها شعوب العالم تظهر شركات اخرى وبكل قباحه تعلن دعمها للكيان الصهيوني مثل شركه ميرسيدس غير مباليه باراء الشعوب حتى غير مباليه براى شعبها. تعلنها كتحدي وانهم لا يهمهم احد في حين ان اموالهم كلها من شراء الناس، لا يوجد عمل ينجح من غير عميل يشتري. و الغريب انهم لا ينقصهم المال ماذا يريدون من دعم قتله سارقين الارض و خيراتها. او حتى شركه شاهد العربيه التي كانت صدمه لي عندما علمت انها وقعت اتفاقا مع شركه اسرائيليه، شاهد العربيه التابعه لقنوات ام بي سي توقع عقدا مع شركه اسرائيليه! ففي النهايه ان من اقوى الحروب التي ممكن ان يشنها شخص ضد اي شركه او شخص اخر هو ان يقاطع. و هو هذا ما في وسعنا
القسم الثالث << الشركات المحايدة, الافراد الذين يقاطعون و يتحدون
منذ بدايه هذه الحرب و انا ابحث عن من معنا ومن معهم، من اكبر الشركات التي لم اجد لها دعم صريح للكيان هي ابل (طردت موظفه كتبت لصالح فلسطين في حين طردت عميل تهجم على موضفه حامله للكوفيه الفلسطينيه علما ان اهم شيى عندهم هم العملاء، اوقفت نظام الخرائط بناءا على طلب من الاحتلال الصهيوني، قيل من مصدر اسرائيلي واحد ان مدير الشركه انزل تويته يقول فيها انه مع الاحتلال و مسحها في حين لا يوجد مصدر اخر ولا يوجد اي شي في صفحته تجاه الحرب بشكل عام، اوقفت اعلاناتها على منصه اكس يمكن ان يكون السبب اتهامها بمعاداه الساميه — مصالح)، ادوب (تبيع صور على موقعها فيها فلسطين والحرب و جزء منها مصنوع من الذكاء الصناعي)، دافنتشي ريسولف (لم يقولوا اي شي)، فيرو، تيليجرام (لم تمنع فتح القنوات و نشر الحقيقه)
القسم الرابع << الافراد الذين يقاطعون و يتحدون
كل التحيه و الاحترام لكل شخص يقاطع و يتحد مع الاخرين في وقف الفتن ونشر المحبه بين العالم العربي والغربي
البدائل
ماكدونالد // اي مطعم محلي
ستاربكس // اي قهوه محليه
جوجل // نظام بحث بريسيرتش ، لمنع الاعلانات في اي موقع و في اليوتيوب متصفح برايف او اوبيرا
امازون // الشراء من المحل
مايكروسوفت // ابل او اي شركه مختلفه للبرنامج المطلوب
بيبسي // داش او اي مشروب محلي
ميتا // فيرو او تيليجرام او توب او باز
0 comments