في طريقي يوم امس للدكتور في شارع البطل أحمد عبد العزيز في المهندسين وجدت علامه هنا عاش
عماد حمدي، نظرت قليلا ورجعت إلى الوراء لأرى البنايه كلها و تخيلت عندما كان الفنان يصحى في النهار لابسا بدلته الراقيه ذات اللون الرمادي الفاتح ويفتح شباكه ليلقي نظره منه، الشباك الذي لم اعرف تابع لأي شقه في هذه الشقق. تخيلت ايضاً عندما كان يخرج من باب البنايه ذاهبا إلى سيارته لكي يذهب إلى استوديو التصوير ويصور فلما يظل موجودا في تاريخ السينما لعقود وعقود بعد ذهابه.
ذكريات واحداث شهدت عليها هذه البنايه و ما لنا إلا ان نقول رحم الله روح الفنان عماد حمدي
0 comments