كله خير هي قصه تراثيه قديمه، ليست فقط قصه بل انها مبدئ و اسس اؤمن به في شتى امور حياتي. انها المرحله ما قبل الرضى
لقد فكرت كثيرا عن ماذا اكتب في اول مقال و لم اجد افضل من قصه لعله خير افتتح بها اول كتاباتي علما بانني اردد دوما كلمه كله خير تقريبا يوميا ، في اغلب احداث حياتي
القصه تبدآ عندما كان الملك و الوزير في رحله صيد و في كل محاوله الملك يحاول فيها ان يصطاد يفشل و عندها يقول له الوزير كله خير
و من ثمه عندما كانوا يسيروا وقع الملك في احدى الحفر و ايضا قال له الوزير لعله خير ف تغاضى الملك عن ما قاله الوزير خصوصا ان يده بدأت تنزف فذهب الى الطبيب و قال له الطبيب انه يجب عليه قطع اصبعه الذي ينزف
الامر الذي جعل الملك يغضب جدا و رفض ان يقطع اصبعه، لكن بسبب ان اصبعه لم يتوقف عن النزيف كان الحل الوحيد هو ان يقطع الاصبع حيث اذا لم يتم هذا الامر فسوف يتضرر باقي الجسد، حينها ايضا قال له الوزير لعله خير.
مما زاد من غضب الملك و امر بحبس الوزير و بالطبع قال له الوزير لعله خير !!! مما زاد من استغراب الملك
و في يوم اخر جديد يخرج الملك للصيد و معه الحراس و اذ فجاه يسطوا عليهم مجموعه من الاشخاص الذين يعبدون الاوثان و كانت نيتهم هي ان يقدموه قربانا لاوثانهم. و عند عرضه على قائد القبيله و عند رؤيه ان اصبع الملك مقطوع امر بان يتم تركه لان قربانهم يجب ان يكون صحيحا و بلا اي عيوب.
و من بعد هذه الحادثة يعود الملك الى قصره سعيدا طالبا من حاشيته ان يجلبوا الوزير من حبسه
عندها حكى الملك للوزير ما حدث معه و اعتذر منه على كيفيه تعامله معه سالا لماذا قلت لعله خير عندما امرت بان يسجنوك. رد الوزير قائلا اذا لم تسجنني وقتها كنت ساكون معك في رحلتك الاخير حينا ساكون انا القربان بدلا منك
استكمل الوزير قائلا ان اي شي يحدث مع الانسان مهما كان سيئا من وجه نظر الانسان فان فيه خير
اوقاتا كثيره نعتقد ان ما يحدث لنا سي و كارثي جاهلين ما ممكن يحدث لولا هذا الحدث او معتقدين انه سيكون افضل لو حدث لنا شي اخر غير مدركين عواقبه و ان كان في تفكيرنا انه الافضل لنا